مشكلة الإملاء في الصفوف التأسيسة الأولى
في المدارس النموذجيـــة
دراسة مسحية ميدانية من إعداد المعلمة : عزة الصوافي
إشراف موجه المادة : فايز زكي سعود ، مديرة المدرة جميلة محمــد
2002 - 2003
مــــــقدمة :
اللغة العربية لغة كريمة كرمها الباري جل وعلا في قرأنه الكريم ، واللغة العربية هي لغة الفصاحة والبيان ، وإذا عملنا على فهمها وإتقانها وإجادتها زادتنا علما وفهما لديننا القويم ولذلك نرى أن من الأمور التي تحفظ اللغة العربية ومجدها وقوتها واستمراريتها المحافظة عليها عن طريق إتقان كتابتها بالطريقة السليمة السهلة الميسرة التي تأخذ بطالب العربية قدما نحو الكتابة المتقنة الخالية من الأخطاء ، خاصة ونحن نعيش عصرا كثرت فيه الأخطاء الكتابية لدى الطلاب خاصة ولدى المثقفين عامة ..
أتمنى للباحثة التوفيق في تحقيق هدفها شاكرة لها جهودها الواضحة في هذا البحث.
مديرة المدرسة
جميلة الحمادي
الفصل الأول : مشكلة الإملاء في الصفوف التأسيسية الأولى
في المدارس النموذجية
المقدمة:
تلعب مشكلة الإملاء في هذه المرحلة لدى الطلاب دوراً أساسياً في تكوين مستوياتهم اللغوية في المستقبل لذلك رأينا أنه من المجدي أخذ هذا الموضوع الحساس بعين الاعتبار وتناوله بالدارسة الميدانية المسحية للوقوف على أسباب هذه المشكلة التي ما تلبث إن تكبر مع هؤلاء الطلاب الصغار حتى تصبح مشكلة ذات بعد هو اشد من الخطورة نفسها.
فالتعليم في المرحلة التأسيسية الأولى يلعب دورا كبيراً- كما نعلم- في تشكل اللبنة التعليمية الأولى في حياة أبنائنا التعليمية بحيث يكون بمقدورهم الإسهام في نهضة المجتمع والتفاعل معه ونحن اليوم بصدد مشكلة كبيرة تؤثر سلبا في سير هذه العملية التعليمية الأولى وتلجم خطاها ، إنها مشكلة الإملاء الباحثة عن حل مقنن ومجدٍ وهذا ما نحاول التوصل إليه من هذه الدراسة المسحية .
إن ما يعانيه الطفل في مراحل تعليمه الأولى من مشكلات تعليمية هو أشد ما يمكن أن يؤثر على حياته الأكاديمية المستقبلية على مستوى كل المهارات التعليمية الأساسية الأخرى من قراءة وتركيب وتحليل وتأليف فهي تقضي على ذلك القالب المستخدم لحفظ اللغة وانتقالها من الوعاء الفكري إلى رموز كتابية يعبر بها عما يجول في داخله من إبداع فإذا كانت مشوهه ستنقل ذلك الإبداع بصورة غير مفهومة.
إن مشكلة الإملاء هي مشكلة تأتي من باب عدم إتقان مهارة تعليمية أو عدم الوصول إلى حد الكفاية من إتقانها وغالبا يكون الطالب ممن يعانون من صعوبات في التعلم أي أنهم يتمتعون بقدرات حسية وعقلية سوية ولكنهم يواجهون صعوبات محددة في تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والتهجئة والكتابة ويكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق التعلم الإتقاني.
إن غاية هذا البحث هو إلقاء الضوء على هذه المشكلة والبحث عن حلول جادة لها ، وكما نعلم أن الاهتمام المبكر بهذه المشكلة في المراحل التأسيسية الأولى له الدور العظيم في القضاء عليها ويجعلنا قادرين على تصحيح المسار بما يخدم فرصة التقليل من وجودها .
إنه لمن المناسب الوقوف على أسباب هذه المشكلة وأخذها بالتقصي الدراسي الهادف والبحث المتقن بما يتوافق والأساليب العلمية المقننة من خلال الدراسة الميدانية التي تلامس محيط العملية التعليمية عن قرب فجاء هذا البحث استجابة لهذا الهدف الذي لطالما قامت دراسات كثيرة لخدمته وتحقيقه.
مشكلة الدراسة:
ضعف الطلاب في المراحل التأسيسية الأولى في بعض مهارات الكتابة أو ما يطلق عليه مشكلة الإملاء التي سعى الكثيرون من خلال البحث والدراسة إلى حلها والوقوف على أسبابها والتي تؤثر على التحصيل الدراسي بشكل أو بأخر .
إن الواقع التعليمي يشير إلى وجود مشكلة فعلية في الإملاء أرقت الكثيرين ولازالت إلى اليوم تبحث عن حل ، وعملية التعرف على هذه المشكلة عن كثب يستلزم أخذها بالبحث والتقصي.
أسئلة الدراسة:
حاولت الدراسة الإجابة عن هذه الأسئلة:
1-ما هي المشكلات الإملائية التي يواجهها تلميذ /تلميذة المرحلة التاسيسية من وجهة نظر المعلمين ؟
2-ما هي المشكلات الإملائية التي يواجهها تلميذ /تلميذة المرحلة التاسيسية من وجهة نظر المعلمات ؟
أهمية الدراسة:
إن التعليم في المرحلة التأسيسية هو الركيزة التي يبنى عليها أي إصلاح تربوي فهي حصيلة من المهارات الأساسية في الإملاء والقراءة والتركيب ،وتبين دراسة شيفمان1962 عن التلاميذ الذين يعانون صعوبة في تعلم القراءة أن التعرف إليهم وعلاجهم مباشرة في الصف الأول والثاني الابتدائي يؤدي إلى تحسن تصل نسبته إلى 84% بينما تنخفض هذه النسبة عندما يعالج التلميذ في الصف الثالث الابتدائي لتصل إلى 46% وتنخفض إلى 18% في الصف الخامس وتهبط إلى
8%عندما يؤجل ذلك إلي الصف السادس ومن هنا نلحظ مصداقية ما ذهبنا إليه من أهمية هذه المرحلة التعليمية التي تشكل ذلك الكم التراكمي من المهارات اللازمة لإكساب معارف جديدة ،وهي حجر الزاوية في تقديم فرد قادر على التعايش مع مراحل تعليمية قادمة بشكل فاعل.
ولقد أكدت الدراسات التربوية إن التعليم الابتدائي هو الدعامة الأساسية في تكوين المتعلم وتنمية إدراكه ، ومن هذا نلحظ اهتمام وزار ة التربية والتعليم بهذه المرحلة وما يمكن أن يهددها من صعوبات وتتصدى لمواجهة جوانب الإعاقة التي تحد من سيرها فأقامت الكثير من الدراسات حول هذه الصعوبات بشكل عام وصعوبة أو مشكلة الإملاء بشكل خاص.
ومن أهداف هذه الدراسة التي بين أيدينا:
1-التعرف على الأسباب المؤدية إلى هذه المشكلة ألا وهي مشكلة الضعف في الكتابة الإملائية.
2-استخلاص بعض التوصيات والمقترحات التي تساعدنا في حل هذه المشكلة
مصطلحات الدراسة:
المرحلة التأسيسية: تعني صفوف الحلقة الأولى من التعلم الأساسي (الأول الثاني الثالث الابتدائية)
صعوبات التعلم: من المصطلحات الحديثة في التربية التي تشير إلى الأطفال الذين يتمتعون بقدرات حسية وعقلية سوية ولكنهم يواجهون صعوبات محددة في تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والتهجئة والكتابة ، وإجراء العمليات الحسابية بحيث يكون أداؤهم على هذه المهارات أدنى مما تؤهلهم له إمكاناتهم الكامنة وأدنى من متوسط أداء أصحابهم.
التعلم الإتقاني : نمط من التعلم يهدف إلى تعليم كل تلميذ المعرفة والمهارات والاتجاهات اللازمة لجعله قادراً على التعلم بغض النظر عن المدة التي يحتاجها وبدون مقارنة مع زملائه .
الفصل الثاني : الدراسات السابقة
- يقول الكاتب محمد مينو أنه(لاشك في أن الكتابة صناعة ، لا غنى عنها لطالب العلم ولا للمعلم والإملاء أداة من أدوات الصناعة......وكأي صناعة يحتاج الإملاء إلى مراس ومران)
- يقول محمد مينو أن( الإملاء في حقيقته يواجه مشكلات عدة فينبغي أن نلجأ إلى توحيد قواعد اللغة في مختلف أقطار العروبة وتيسير عملية تعليمه وتدريسه .......إننا في حاجة ماسة إلى تقعيد الإملاء وتقنينه من جديد)
- ويذكر عباس محجوب في -مشكلات تعلم اللغة- أن (الطالب لا يستفيد من القواعد واللغة إلا إذا كانت موظفة في حياته، ممارسة معه وأمامه، ومرتبطة به)
- ويقول الكاتب نوري يوسف (على المعلم أن يري التلميذ أسلوب الكتابة على السبورة ويأتي له بنماذج كثيرة .....فإذا اتضحت صورة الخط لعين التلميذ سهل عليه قراءتها ونطقها)
- ويذكر الكاتب عباس محجوب أن( حيث ينظر إليها الطفل ويحاكيها ويبدأ في تهجيها ثم يعطي ما يشبهها ليقارن بين الحروف وأشكالها ويستخدمها شكلا ونطقا ).
- ويقول نايف معروف وحسن شحاته وآخرون (من مشكلات الإملاء :اختلاف القواعد، وكثرة استثناءاتها ، وارتباطها بالنحو والصرف ، واختلافها عن رسم القران الكريم ، والفرق بين رسم الحرف وصوته، ووصل الحروف وفصلها ، والإعراب بالعلامة والحرف.
الفصل الثالث : الطريقة والإجراءات
مجتمــع الدراسة:
يتألف مجتمع الدراسة من:-
- معلمي الصف الأول والثاني الابتدائي في مدارس منطقة العين التعليمية .
- معلمات الصف الأول والثاني الابتدائي في مدارس منطقة العين التعليمية .
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من الفئات التالية:-
- معلمي الصف الأول والثاني الابتدائي من مدرستي العين النموذجية للبنين (1) ومدرسة فلج هزاع النموذجية للبنين .
- معلمات الصف الأول والثاني الابتدائي من مدرسة الإمارات النموذجية للبنات .
ويبين الجدول التالي توزيع أفراد العينة :
العدد
الفئة
م
20
المعلمون
1
20
المعلمات
2
أداة الدراسة:
تم توزيع استمارة على ثلاث مدارس نموذجية في مدينة العين بهدف التعرف على أسباب وظواهر المشكلة ذات الأثر العميق في سير العملية التعليمية في هذه المرحلة المبكرة .
تم تفريغ هذه الآراء وتجميعها ثم تبويبها في مجالات محددة ثم عرضت على موجه المرحلة في مدرسة الإمارات النموذجية للبنات للاطلاع والمناقشة.
وبناءً على ما تقدم اعتمدت أداة الدراسة على أنها استبانة تشمل على اثني عشرة سؤالاً لقياس عمق المشكلة والوقوف على جوانبها المختلفة وإنها تقيس هذه المشكلة لدى الطلاب في الصفي الأول والثاني الابتدائي (ويبين الملحق (1و2) الأداة بشكلها النهائي.
تطبيق الدراسة:
- وزعت الاستبانة على معلمي ومعلمات الصف الأول والثاني الابتدائي في المدرس النموذجية للبنين والبنات في مدينة العين.
- طلب من أفراد العينة إبداء رأيهم حول المشكلة بالإجابة عن الأسئلة الموضوعة في الاستبانة والتي يبين كل منها جانبا مهما من جوانب هذه الظاهرة ويسلط الضوء عليه .
والإجابة تأخذ قدرها من الموافقة على أحد جوانب المشكلة ا وتأيد ظهوره كمشكلة بالتدرج بالموافقة ضمن الصيغة المعروفة ( أوافق – أوافق بشدة - لا أوافق - لا أوافق بشدة - لا أعرف ).
صدق الأداة : تحقق للأداة دلالتا الصدق:
-الصدق الظاهري: اتفق الموجه والمعلمون والمديرة حول مجالات الاستبانة ومجالاتها التي تسلط الضوء على المشكلة من جوانب عدة .
- صدق المحتوى: تحقق ذلك عن طريق شمولها على عدة جوانب عينت ضمن مجالات محددة استنادا إلى دراسات سابقة وأراء أصحاب العلاقة المباشرة بالمشكلة من معلمي الفصول والمختصين.
التحليل الإحصائي للبيانات :
-اعتمدت الدراسة بشكل أساسي على الإحصاء في الوصول الى النتائج والنسب المئوية لاستجابات الأفراد على كل عامل من العوامل .
الفصل الرابع : تحليل النتائج ومناقشتها
تم تفريغ الاستجابات في جداول حسب مجالاتها الواردة في الاستبانة وعين الوزن النسبي وترتيبه من حيث الأهمية التي يحتلها بالنسبة لحدة تأثيره من نظر كل من المعلمين والمعلمات أي فئات الاستبانة.
ورتبت الجداول كما يلي: المعلمين ، المعلمات في كل مجال على حده وفق ترتيبه في الاستبانة حيث تشير الجداول إلى:
1/أ مجال العوامل الخاصة بمشاكل في نطق الحروف وهجائها.
2/أ مجال العوامل الخاصة بمشاكل في قراءة الحروف واستدعائها من الذاكرة رسما لا نطقا .
3/أ مجال أبرز المشكلات في الإملاء
ووضعت هذه الجداول مفصلة لأهميتها ولإمكانية الرجوع إليها والإفادة منها
وبعد ذلك تم تحليل كل عامل حسب وزنه النسبي من حيث الحدة والأهمية .
أولا : العوامل الخاصة بمشاكل في نطق الحروف وهجائها :
العامل رقم (10)
- بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في نطق الثاء والتاء والسين فيخطئن فيها إملائيا
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
2
1
14
4
19
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
50%
6%
57.5%
الوزن النسبي
8
5
10
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أن هذا العامل يتأرجح بين التأكيد والرفض ويقع ما بين المرتبة الخامسة إلى العاشرة بنسب استبعدته كعامل قوي أو مما يدل على أن هذه المشكلة خاصة بفئات ذات عيب خلقي في النطق أو السمع وهذا طبعا لا يمكن تعميمه كعامل مؤثر بدرجة كبيرة لأنه من المفترض أن تكون هذه الفئة قليلة جدا وخاصة.
العامل رقم (2)
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يفرقن بين الضاد والظاء في النطق فيخطئن فيها إملائيا
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
5
0
0
11
24
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
95%
100%
97.5%
الوزن النسبي
2
1
2
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أهمية هذا العامل بالنسبة لمجموع أفراد العينة حيث أنه عامل مهم يعود في الأساس عامل بيئي لغوي و إلى ضعف تأسيس بعض المعلمين الذين يلفظون هذين الحرفين حرفا واحداً وهو ظاء فيتعلم الطفل هذا الخطأ فيرافقه حتى الكبر وهو خطأ لفضي يرافقه خطأ في رسم الحرف كما أن الطفل جاء من بيئة لغوية محلية تلفظ هذين الحرفين حرفا واحداً هو ظاء أي نفس المشكلة توجد لدى الطرفين.
العامل رقم (4)
- بعض التلاميذ / التلميذات لا تستطعن التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية إملائيا
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
0
0
6
4
30
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
90%
9%
90%
الوزن النسبي
3
2
4
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أن هذا العامل يحتل أهمية كبيرة وبنسب عالية لدى كل إفراد العينة بنسبة 90% وهذا الخطأ يرجع إلى كون التلميذ في مراحله التعليمية الأولى يعتمد على اللفظ فإذا لم يدرب على هذه المهارة في اللفظ بشكل جيد فلن يستطيع كتابة الكلمة بالشكل الصحيح خاصة اللام الشمسية التي لا يكتبها لعدم وجودها في النطق.
العامل رقم (
- بعض التلاميذ /التلميذات لا يميزن بين المدود والحركات القصيرة في الكتابة
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
0
3
7
4
26
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
65%
85%
75%
الوزن النسبي
6
3
8
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أن هذا العامل يعطيه المعلمون نسبة جيدة فيكون ترتيبه الثالث بينما لا تعره العينة الكلية وفئة المعلمات تلك الأهمية ويدلنا هذا على أن الطلاب يعانون من هذه المشكلة أكثر من الطالبات لخلل يرجع إلى ضعف في تدريس هذه المهارة أو قلة التدريب عليها أو لقلة انتباه الطالب الذي يميل إلى الحركة واللعب أثناء الحصة مقارنة بالطالبة التي تميل إلى الهدوء نوعا ما.
ثانيا العوامل الخاصة بمشاكل في قراءة الحروف واستدعائها من الذاكرة رسما لا نطقا .:
العامل رقم (5)
-التلاميذ / التلميذات الضعيفات في القراءة توجد لديهن مشكلة في الإملاء
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
0
0
5
3
32
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
85%
90%
87.5%
الوزن النسبي
2
2
5
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أن هذا العامل ذو أهمية كبيرة جدا لدى كل الفئات مما يؤكد على ترابط أجزاء المنهج الواحد وخطورة إهمال جزء منه بل يقونا هذا إلى ضرورة تقوية الطالب في القراءة التي هي مفتاح مهم للمحادثة والإملاء والفروع الأخرى فالطالب فيها يستخدم أكثر من حاسة بل ربما كل حواسه .
العامل رقم (11)
-التلاميذ / التلميذات يقعن غالباً في نفس الخطأ مهما قمن بتصويبه
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
0
2
23
5
10
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
30%
35%
32.5%
الوزن النسبي
9
6
11
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أن هذا العامل لم يشكل أهمية كبيرة الأفراد العينة بكل فئاتها ، ومن المحتمل أن يرد ذلك إلى كونه من المجدي فعلا أن يكون التصويب المباشر ذا فعالية كبيرة في التغلب على هذه المشكلة وهذا ما يؤكده كل أفراد العينة كما نلحظ من استجاباتهم الرافضة لمبدأ وقوع التلميذ في نفس الخطأ بعد التصويب.
العامل رقم (5)
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يميزن بين الألف الممدودة والألف المقصورة في الكتابة
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
4
0
0
13
23
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
75%
100%
87.5%
الوزن النسبي
5
1
5
الترتيب
احتل هذا العامل مرتبة كبيرة من موافقة الفئات عليه كونه عامل مؤثر في مشكلة الإملاء فالمعلمون يعطونه نسبة كبيرة تصل 100% وكذلك الفئات الأخر تعطيه أهمية مما يدل على أنه أحد الظواهر المعروفة والمتكررة في مشكلة الإملاء ويرجع إلى عدم قدرة التلميذ على استدعاء شكل الحرف من الذاكرة رسما واعتماده على اللفظ الذي يوقع في الخطأ فغالبا التلميذ الجيد في الإملاء في هذه السن يستدعي الكلمة من الذاكرة رسما ، بل يستطيع غالبا أن يكتب كلمة لم يرها من قبل .
العامل رقم (1)
- مشروع الرعاية الشاملة يساعد في التغلب على هذه المشكلة
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
0
0
1
16
23
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
100%
100%
100%
الوزن النسبي
1
1
1
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أن هذا العامل المهمل أحيانا من قبل بعض المدرسين هو ذو أهمية كبيرة في المساعدة على التغلب على هذه المشكلة بل لا سبيل للتغلب عليها ألا بهذه الطريقة التي تعطيها العينة النسبة النهائية 100% .
أبرز المشكلات في الإملاء:
العامل رقم (9)
- بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة الهمزة المتوسطة على السطر
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
8
0
3
10
19
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
85%
75%
97.5%
الوزن النسبي
4
4
2
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أن هذا العامل يعطى الأهمية الكبرى حيث أن مشاكل الهمزات هي أكثر المشاكل الملحوظة في الإملاء مما يدل على أن الطالب في هذه المرحلة يصعب عليه تميز ما يلفظ بشكل دقيق وأيضا يصعب تدريبه على القواعد الإملائية الصعبة كحركة الهمزة وما قبلها ولكن بالتدريب على نماذج كثيرة يسهل عليه استدعاء شكل الهمزة من الذاكرة رسما دون التعليل على كتابتها لماذا كتبت بهذا الشكل.
العامل رقم (7)
- بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة الهمزة المتطرفة بأشكالها المختلفة
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
6
2
1
7
24
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
65%
90%
77.5%
الوزن النسبي
6
2
7
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أن هذا العامل تتفاوت فيه الإجابات من مؤيد بشدة وبين مترد في الحكم عليه كعامل مهم ولكن يتبين لنا من أجمالي الاستجابات أنه عامل ذو أهمية في الحكم على وجود مشكلة حقيقية في هذه المهارة
العامل رقم (3)
- تعاني بعض التلميذات صعوبة التمييز بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة إملائياً
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
0
0
3
10
27
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
95%
90%
92.5%
الوزن النسبي
2
2
3
الترتيب
يتبين من خلال الجدول الإحصائي السابق أن هذا العامل تجعله العينة مظهرا حقيقيا من مظاهر هذه المشكلة حيث تعطيه كل الفئات نسبة90% فما فوق وهذا يدلنا على ضعف في تأسيس هذه المهارة الذي يعتمد فيها التلميذ على اللفظ دون التميز متي يكتب التاء مفتوحة أو مربوطة لعدم تقريب فكرة المؤنث الحقيقي والمجازي وجمع المؤنث السالم وملحقاته.
العامل رقم (6)
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يستطعن تمييز نوع التنوين وتكتبه نوناً
لا أعرف
غير موافق بشدة
غير موافق
موافق بشدة
موافق
التدرج
0
1
6
12
21
العدد
المعلمات
المعلمون
العينة الكلية
المستجيبون
75%
90%
82.5%
الوزن النسبي
5
2
6
الترتيب
وبالرجوع إلى الجدول الإحصائي السابق يتبين أن هذا العامل أجمع عليه أفراد العينة بنسب كبيرة على أنه سمة ملحوظة في الخطأ الإملائي وهو خطأ منطقي –إن جاز التعبير-لأن التلميذ في هذا السن الصغيرة يعتمد على اللفظ اكثر فهو يستطيع التميز بين أنواع التنوين كمهارة ولكن في الورقة الإملائية يصعب عليه معرفة التنوين رسما فيكتبه نوناً معتمد على اللفظ غير مهتم لشكل الكلمة الشاذ رسما .
الفصل الرابع : التوصيات
التوصيات :
من خلال مراجعة وتحليل النتائج ، توصلنا إلى التوصيات التالية:
1-تبني فكرة مشاريع التقوية في مادة الإملاء والقراءة على أن لا تكون الحصة طويلة مكثفة مرهقة أو في وقت غير مناسب
2-تصويب الخطأ الإملائي مباشرة وإعطاء التلميذ تشجيعاً مادي ومعنوي على تصويبه .
3-تكون القطعة الإملائية قصيرة ومركزة على المهارة المقصودة.
4-ملاحظة الأخطاء الفردية وتصويبها وإذا تكررت عند آخرين تعمم مناقشتها ومعالجتها .
5-فتح صفوف خاصة للطالبات اللواتي يعانين من مشكلة الإملاء أو صعوبات تعلم.
6-كتابة الكلمات ذات المهارة المستهدفة في الإملاء المنظور بلون أحمر وبحجم أكبر.
7-إعطاء أوراق عمل تعالج ضعف المهارة في نهاية كل حصة
8-وضع الكلمة التي تخطئ فيها الطالبة في عدة أمثلة للقراءة
تابع/ تحليل نتائج الجداول الإحصائية:
جدول رقم (1-أ)
العينة الكلية
الترتيب الوزن النسبي
العوامل الخاصة بمشاكل في نطق الحروف وهجائها
م
10
4
2
8
57.5%
90%
97.5%
75%
بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في نطق الثاء والتاء والسين فيخطئن فيها إملائيا
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يستطعن التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية إملائيا
- بعض التلاميذ /التلميذات لا يفرقن بين الضاد والظاء في النطق فيخطئن فيها إملائيا
- بعض التلاميذ /التلميذات لا يميزن بين المدود والحركات القصيرة في الكتابة.
1
2
3
4
جدول رقم (2-أ)
المعلمون
الترتيب الوزن النسبي
العوامل الخاصة بمشاكل في نطق الحروف وهجائها
م
5
2
1
3
65%
90%
100%
85%
بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في نطق الثاء والتاء والسين فيخطئن فيها إملائيا
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يستطعن التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية إملائيا
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يفرقن بين الضاد والظاء في النطق فيخطئن فيها إملائيا
- بعض التلاميذ /التلميذات لا يميزن بين المدود والحركات القصيرة في الكتابة
1
2
3
4
جدول رقم (3-أ)
المعلمات
الترتيب الوزن النسبي
العوامل الخاصة بمشاكل في نطق الحروف وهجائها
م
8
3
2
6
50%
90%
95%
65%
بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في نطق الثاء والتاء والسين فيخطئن فيها إملائيا
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يستطعن التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية إملائيا
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يفرقن بين الضاد والظاء في النطق فتخطئن فيها إملائيا
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يميزن بين المدود والحركات القصيرة في الكتابة
1
2
3
4
جدول رقم (1-ب)
العينة الكلية
الترتيب
الوزن النسبي
-العوامل الخاصة بمشاكل في قراءة الحروف واستدعائها من الذاكرة رسما لا نطقا .
م
11
5
5
1
32.5%
87.5%
87.5%
100%
التلاميذ / التلميذات يقعن غالباً في نفس الخطأ مهما قمن بتصويبه
-التلاميذ / التلميذات الضعيفات في القراءة توجد لديهن مشكلة في الإملاء
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يميزن بين الألف الممدودة والألف المقصورة في الكتابة
- مشروع الرعاية الشاملة يساعد في التغلب على هذه المشكلة
1
2
3
4
جدول رقم (2-ب)
المعلمون
الترتيب
الوزن النسبي
-العوامل الخاصة بمشاكل في قراءة الحروف واستدعائها من الذاكرة رسما لا نطقا .
م
6
2
1
1
35%
90%
100%
100%
التلاميذ / التلميذات يقعن غالباً في نفس الخطأ مهما قمن بتصويبه
-التلاميذ / التلميذات الضعيفات في القراءة توجد لديهن مشكلة في الإملاء
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يميزن بين الألف الممدودة والألف المقصورة في الكتابة
- مشروع الرعاية الشاملة يساعد في التغلب على هذه المشكلة
1
2
3
4
جدول رقم (3-ب)
المعلمات
الترتيب
الوزن النسبي
-العوامل الخاصة بمشاكل في قراءة الحروف واستدعائها من الذاكرة رسما لا نطقا .
م
9
4
5
1
30%
85%
75%
100%
-التلاميذ / التلميذات يقعن غالبا ًفي نفس الخطأ مهما قمن بتصويبه
-التلاميذ / التلميذات الضعيفات في القراءة توجد لديهن مشكلة في الإملاء
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يميزن بين الألف الممدودة والألف المقصورة في الكتابة
- مشروع الرعاية الشاملة يساعد في التغلب على هذه المشكلة
1
2
3
4
جدول رقم (1-ج)
العينة الكلية
الترتيب
الوزن النسبي
-العوامل الخاصة بأبرز المشكلات في الإملاء
م
2
3
7
6
97.5%
92.5%
77.5%
82.5%
-بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة الهمزة المتوسطة على السطر
- بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة الهمزة المتطرفة بأشكالها المختلفة
- بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في التمييز بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة إملائياً
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يستطعن تمييز نوع التنوين وتكتبه نونا
1
2
3
4
جدول رقم (2-ج)
المعلمون
الترتيب
الوزن النسبي
-العوامل الخاصة بأبرز المشكلات في الإملاء
م
4
2
2
2
75%
90%
90%
90%
-بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة الهمزة المتوسطة على السطر
- بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة الهمزة المتطرفة بأشكالها المختلفة
- بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في التمييز بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة إملائياً
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يستطعن تمييز نوع التنوين وتكتبه نونا
1
2
3
4
جدول رقم (3-ج)
المعلمات
الترتيب
الوزن النسبي
-العوامل الخاصة بأبرز المشكلات في الإملاء
م
4
2
6
5
85%
95%
65%
75%
-بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة الهمزة المتوسطة على السطر
- بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة الهمزة المتطرفة بأشكالها المختلفة
- بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في التمييز بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة إملائياً
- بعض التلاميذ / التلميذات لا يستطعن تمييز نوع التنوين وتكتبه نونا
1
2
3
4
المراجع
- مينو ، محمد محي الدين (2002) ، معجم الإملاء ، منشورات منطقة دبي التعليمية ، ط 1423ه-2002م .
-الوتار ، نوري يوسف (2001) ، 100سبب لضعف الطلاب في القراءة ، مكتبة المنارة الإسلامية ، ط1 1422ه-2001م .
-عباس، محجوب ، مشكلات تعليم اللغة العربية ،دار الثقافة قطر ، 1986م.
-شحاته ، حسن (1986)،أساسيات في تعلم الإملاء ، مؤسسة الخليج العربي في القاهرة ،ط 2 1406ه-1986م
-معروف ، نايف (1999)، تعلم الإملاء وتعليمه ، دار النفائس في بيروت ، ط6 1420ه-1999م.
الملاحـــق
لا أعرف غيرموافق بشدة غير موافق موافق بشدة
موافق أولا العوامل الخاصة بمشاكل في نطق الحروف وهجائها:
بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في نطق الثاء والتاء والسين فيخطئن فيها إملائيا
بعض التلاميذ / التلميذات لا يفرقن بين الضاد والظاء في النطق فتخطئن فيها إملائيا
بعض التلاميذ / التلميذات لا يستطعن التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية إملائيا
بعض التلاميذ / التلميذات لا يميزن بين المدود والحركات القصيرة في الكتابة
لا أعرف غير
موافق
بشدة
غير
موافق موافق
بشدة
موافق ثانيا العوامل الخاصة بمشاكل في قراءة الحروف واستدعائها
من الذاكرة رسما لا نطقا .:
التلاميذ / التلميذات الضعيفات في القراءة توجد لديهن مشكلة في الإملاء
التلاميذ / التلميذات يقعن غالباً في نفس الخطأ مهما قمن بتصويبه
بعض التلاميذ / التلميذات لا يميزن بين الألف الممدودة والألف المقصورة في الكتابة
مشروع الرعاية الشاملة يساعد في التغلب على هذه المشكلة
لا أعرف غير
موافق
بشدة
غير
موافق موافق
بشدة
موافق أبرز المشكلات في الإملاء:
بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة الهمزة المتوسطة على السطر
بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في كتابة لهمزة المتطرفة بأشكالها المختلفة
بعض التلاميذ / التلميذات يجدن صعوبة في التمييز بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة إملائياً
-بعض التلاميذ / التلميذات لا يستطعن تمييز نوع التنوين وتكتبه نوناً
بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة التربية والتعليم
مدرسة الإمارات النموذجية
م/دراسة مسحية بشأن مشكلة الاملاء لدى بعض التلاميذ من فئة الصف الأول والثاني
السيد/ مدير مدرسة فلج هزاع النموذجية المحترم,,,
تحية طيبة وبعد,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
نقوم نحن مدرسة الإمارات النموذجية بعمل دراسة مسحية لمشكلة الاملاء فنرجو التعاون معنا بتوزيع هذه الاستبانة على معلمي (الصفين الأول والثاني) الابتدائي.
هذه الاستبانة تخدم بحثا ميدانيا وضع الأهداف علمية فنرجو التعاون معنا بجدية وموضوعية .. واقبلوا فائق الاحترام
مديرة المدرسة : جميلة محمد