يسعدني التواجد معكم من خلال هذه المشاركة الأولى لي في المنتدى والتي أتنمى أن أكون قد أوصلت من خلالها معلومة مفيدة ,,, للأستفادة فيما بيننا كأخصائيين وأخصائيات إجتماعين بما يخدم مهنتنا ...,
تنمية الشخصية من الامور الهامة في خدمة الفرد ويجب ان تحظى بعناية كبيرة من جانب الأخصائين الاجتماعيين وتأتي هذه التنمية عن طريق اكساب العميل بصيرة في سلوكه ليدرك ذاته وطبيعة تصرفاته ادراكا معقولا كذالك باكتسابه خبرات جديدة وذالك عن طريق مايشترك فيه من نشاط وأعمال في سبيل حل مشكلته فان هذا الاشتراك فوق ماله من اثر اكساب الخبرة بشئون الحياه فانه يعمل على تغيير اتجاهات العميل وتعديل نظرته للأمور والمعايير كما أن مواجهة العميل للصعوبات التي يقبلها وكان محجماً عن الخوض فيها أو عاجزاً عن تناولها فإنه تحت إشراف وتوجيه الاخصائي الاجتماعي وتشجيعه يصبح اكثر قدرة على هذه المواجهة وتزيد آفاق تفكيره واتساعه
ومن جهة أخرى فإن من أهداف خدمة الفرد ليس الأقتصار على حل المشكلة التي اتى من أجلها العميل طلباً للمساعدة ولكن أيضا على تنمية قدرات العميل وتخزين ذخيرة من البصيرة والخبرة في نفسة بحيث يصبح قادراً على تناول كثير من مشاكله التي يتعرض لها مستقبلا دون الحاجة الى الإلتجاء ثانية الى الأخصائي الاجتماعي
ثم إن تنمية شخصية العميل وقدراته معناها أننا بذلك قد أضفنا الى المجتمع عضواً أكثر إنتاجاً وأقدر على التوافق مع الظروف المختلفة بصورة أكثر كفأءة وبذلك تكون خدمة الفرد قد أسهمت في تعزيز القوى العاملة في المجتمع بأفراد على مستوى أفضل من الكفاية .