"المناصير للمحترفين" يحتل المركز الـ13 بين دوريات القارة الآسيوية ...
اليابان تحتل الصدارة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ...
تيسير محمود العميري
عمان-احتل دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم المرتبة الثالثة عشرة بين دوريات الكرة في القارة الآسيوية، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق التصنيف الذي أصدره أول من أمس الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم، حيث نال دوري المحترفين الأردني 1.991,0 نقطة.
ووفق التصنيف الخاص بالدوريات المقامة في القارة الآسيوية، فإن الدوري الأردني جاء خلف الدوريات في كل من اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وإيران والصين وأوزبكستان والامارات وقطر والكويت وسورية والهند وسنغافورة، فيما تقدم الدوري الأردني على الدوريات في كل من فيتنام وماليزيا ولبنان وتايلاند والبحرين وعمان واليمن وإندونيسيا وتركمنستان والعراق وهونغ كونغ وأستراليا، وهي تشكل في مجموعها 25 بطولة دوري وضعت على التصنيف من أصل 46 بطولة تقام في القارة الآسيوية.
مفارقات ملموسة
ويلاحظ في التصنيف الذي شمل 25 دوريا، أن الدوري الاسترالي جاء في المرتبة الأخيرة، مع أن الكرة الاسترالية متقدمة جدا وتعد من أفضل 5 دول في آسيا، لكن الاتحاد الدولي فسر تأخر التصنيف الاسترالي بأنه نتيجة انضمام استراليا للاتحاد الآسيوي في العام 2005، بعد أن كان يتبع لاتحاد أوقيانوسيا، وبدأت الأندية الاسترالية المشاركة في البطولات الآسيوية اعتبارا من العام 2006، بحيث لم يعد الدوري الاسترالي ضمن تصنيف الاتحاد الأوقيانوسي، ومع ذلك وفي الترتيب العالمي لأقوى دوري في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ستتم إضافة كلا التصنيفين القاريين لأستراليا.
المرتبة، التي احتلها الدوري الأردني، ربما لا تكون منطقية في ظل تقدم كل من الهند وسنغافورة على الأردن، لأن مستوى الكرة الأردنية "منتخبات وأندية" يفوق المستويين الهندي والسنغافوري.
كيف يتم التصنيف؟
التصنيف لأقوى دوريات آسيوية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يتم على أساس أنه في كل عام يتم تحديد أقوى دوري في العالم من خلال أعلى درجات لخمسة أندية في كل دولة، والتي تكون سجلت أعلى مرتبة في تصنيف الأندية العالمية، ويتحدد هذا التصنيف وفق نتائج المباريات في البطولات المحلية، وكذلك في بطولات الاتحاد الآسيوي ومنافسات الأندية العالمية "كأس العالم للأندية".
ومن أجل وضع مقارنة دولية صالحة، يتم إعطاء المنافسات الدولية وزنا أثقل، ولتحقيق هذه الغاية، يقتصر كل دوري على أعلى 5 أندية مع الأخذ بعين الاعتبار أن تشارك كل عام 5 فرق من الدول العريقة بكرة القدم بشكل تقليدي في المسابقات القارية للأندية.
ولا يتم تضمين كل هذه الأندية الناشطة دوليا من كل دوري في الحسابات، في حال كانت أندية أخرى لم تلعب في المسابقات القارية قد سجلت نقاطا أعلى، وتمتلك أقوى الدول في العالم والتي ترسل أندية أكثر للمنافسات القارية، ميزة أن تؤخذ أنديتها الخمسة الأعلى فقط في الحسبان.
وبهذا من الممكن أن يتحدد أقوى دوري في القارات الست طبقا للمبدأ، عن طريق اضافة النقاط التي سجلها كل دوري محلي في العالم، في الترتيب الدولي لأقوى دوريات في كل عام خلال الفترة من العام 2001 الى العام 2010، ويتم عمل ذلك بشكل منفصل لكل قارة، ويكون أعلى دوري في كل جدول هو الأقوى في قارته للعقد الأول في القرن الحادي والعشرين، وتشمل المراكز الآسيوية تلك البلدان التابعة للاتحاد الآسيوي، ولو أنها ليست كلها قوية بما يكفي ليتم شمولها في التصنيف.
وفي العام 2010، تفاوتت المسافة بين أعلى 6 دوريات في القارة الآسيوية، وتم تقرير أعلى 4 منها بعد 9 سنوات و9 أشهر، ويرجح أن تأتي الصين وأوزبكستان في المركزين الخامس والسادس، أما بالنسبة للدوريات الاخرى، فإن هناك دوريا آخر حجز مكانه لهذا العقد بحلول هونغ كونغ في المركز 24 بشكل مؤكد، وبذلك تحتل اليابان مرتبة أعلى دوري في آسيا وتأتي بعدها كوريا الجنوبية والسعودية وإيران والصين وأوزبكستان، ونظرا للفروقات القليلة جدا بالنقاط، فإن تحديد المركز السابع سيتم في نهاية شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
أفضل 5 أندية أردنية
في السنوات العشر الأخيرة، برزت أندية الفيصلي والوحدات وشباب الأردن والحسين إربد والبقعة، كأفضل خمسة أندية في البطولات المحلية، فيما شاركت أندية الفيصلي والوحدات وشباب الأردن والحسين في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوية، فحصل الفيصلي على اللقب مرتين وحصل شباب الأردن عليه مرة واحدة.
ودخلت الأندية الأردنية الثلاثة "الوحدات والفيصلي وشباب الأردن" ضمن أفضل 350 ناديا وفق التصنيف العالمي للأندية وتفاوتت مراكزها شهريا طبقا لمشاركتها في كأس الاتحاد الآسيوية، حيث كان الترتيب في الأعوام 2005 و2006 و2007 أفضل مما آل اليه الحال في السنوات الثلاث الأخيرة.