بكيت بكائها واحزنى وجدها فسائلت عينى لما تبكين فراقها؟
افجابتنى اتجرح الورد بقدميك سائلا عما صنعت
قلت كيف ؟
لا تعرف الرقه ولا معناها فدهست بكلماتك محواها
صحت
ما اردت لعمرى ان اجرح انغامه وهى بالكيان تسرى بوجدانه
تراها بين زراعى تبكى عشقا وغراما
تذوب بمحبتى وتتمنى مهجتى وتسأل ربها قربها من معشوقها
فكيف اكون بالسيف جارحا لها .هل اضحيت جلادا لها
قد فعلت
فما يا عين افعل ؟ وفى محرابها كنت لها خليل وجدانها
اوتسألنى وقد رميت سهامها فى قلبها وشككت فى طاهرة انامل فكرها
ما كانت نغم لتسرق من مهد كلامك لينسب لها
فهى ترى ورعه مشاعرك تسرى فى كيانها
فاحبت ان تدور فى فلك حبها. لا ان تجرح يسكين حبيبها
هيهات لك ان تدرك ما فعلت بقلبها. فقد ادميته وسهمك فى صدرها
ولكنى وربى ما قصدت من هزلى الا اضحاكها وما ورد ببالى انه سهمها
اتخادعنى؟
لا وربى ما خادعكى فانتى عينى تدركين حقيقتى
ولكنها لاتفهمك
كيف وقد احست مشاعرى ووعاشت بين جلدى ولحمى
ألاتراها ورده خجوله تنسمت من عطرك فذابت بالهوى مع اناملك
اغضبها ان تحس انها فى لحظه تطمع فيما لا حقها
قثارت لكرامتها وهاجت وماجت بزفرات الامها
ياعينى تألمينى بنظراتكى انتى لها ام معى
وربى ما قصدت الا اضحاكها