الانتظار هو الحب الحقيقي!
إن كنت تكره الانتظار لست مجبوراً على حبه فأنت مجبور على عشقه! ففي هذا الوقت الذي يتناسى فيه الناس الاهتمام بالوقت, ليس لديك حل أفضل.
الانتظار ليس وقت التذمر والنظر للساعة فقط, ولكنه في الواقع قد يكون وقت نحن في امس الحاجه إليه, وفترة الراحة والتركيز التي لم نحددها نحن.
في اللحظة التي تكتشف فيها أنه عليك الانتظار فكر في أمور تريد فعلها بهذا وقت, ولا تتذمر وتقلق نفسك فوقت الانتظار ساعات من حياتك لا تتستحق قضا ءها دون تنفيذ أي شيء خصوصا شي تحبه وتريد فعله. بالنسبة لي مايخطر على بالي حينما اعرف أنه علي الانتظار, هو إكمال الاستماع لكتاب صوتي أو بودكاست معين, أو اكمال قراءة كتاب (ورقي أو الكتروني(
جهز عدة الأنتظار
الانتظار أمر غير متوقع , فقد يتأخر شخص وتتعطل سيارة وقد تكون حضرت لموعدك مبكرا, لذا عليك ان تكون دائم الاستعداد له. احضر معك أي شيء تشغل به نفسك, مثل:
· كتاب: احمل معك كتاب تقرأة فبعض الكتب قد لاتشعر بالرغبة في انهاءها في المنزل -كأن يكون لديك مهام أخرى تشعر بأنها أكثر أهمية- فيكون وقت الانتظار أنسب وقت لانهائها.
· مشغل صوتي: استحدم هاتفك أو جهاز iPod لتستمع لآيات من القرآن الكريم, كتب صوتية, دروس تعليم لغات اجنبية, راديو أو بودكاست.
· مفكراتك الورقية أو الالكترونية: لترتب المواعيد والامور التي تريد فعلها بعد فترة الانتظار هذه, وأيضا خلال انتظارك فد تخطر على بالك العديد من الافكار لذا تحتاج إلى شيء لتسجل الافكار المفيده منها لتتذكرها لاحقا.
· جهاز ألعاب: استخدم أي جهاز يشغل الألعاب الالكترونية,هاتفك, iPod… لتشغل به وقتك، الالعاب بجانب التسلية التي توفرها اثبت علميا أن بعضها مفيدا للعقل (ولكن طبعا ما زاد عن حده...…)
وقت الانتظار قد يكون وقت للاسترخاء
قد يكون لديك الكثير لتفعله وأمور كثيرة تشغل بالك, فعندما لاتجد امامك سوى الانتظار استرخي ورتب افكارك ومواعيدك, واستمتع بلحظة الفراغ والصفاء التي لديك.
ملاحظة: الاسترخاء لا يتضمن النوم! فالنوم في هذه الحالة يعني وداعا للمحفظة والهاتف
التذمر وهز الرجل لن يجعل الوقت يمر بسرعه
إذا لم تجد شيء لتشغل به نفسك أو كنت مرهق وفي مزاج سيء, لا تزيد الأمور سوءا بالتذمر والشكوى والتي تعلم أن لافائدة منها فأنت لا تضايق إلا نفسك وتجعل الوقت يبدوا أكثر طولا.
لا تفكر في الأمور التي من الممكن أن تفعلها بدلا من الانتظار
لن تستفيد من ذلك أي شيء سوى مضايقة نفسك وإزعاج غيرك.
قد يكون الانتظار فرصة للتعرف على آخرين وتوسيع علاقاتك
إن كان معك منتظرين آخرين فأنتم في” الهوى سوى” جميل أن تتعرف على أشخاص وتتحدث معهم فهذا يجعل الوقت ينقضي بسرعة وكثير من الأمور تصبح اكثر سهولة عندما يكون هناك أحد آخر معك في نفس وضعك.
غير نظرتك للأنتظار!
نظرتك للأمور هي التي تحدد مدى تقبلك للأوضاع المختلفة, فانظر للانتظار من زاوية أخرى. فبدل أن يكون وقت تتجنبه إجعله فرصة لتستمتع برفقة نفسك ولتكمل قراءة كتاب أو حتى لعبة على جهازك…