المعوقات التي تحد من دورالأخصائي الإجتماعي في المجال الطبي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعوقات التي تحد من دورالأخصائي الإجتماعي في المجال الطبي:-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولــــــــــا" / مـعـوقـــــــــات تـــرجــــــــــع لـلـهـيـئـــــة الـطـبـيــــــة بـالـمـسـتـشـفــــــــى :-
أورد الدكتور عبد المحيي صالح والدكتور السيد رمضان بهذا الصدد في كتابهما (أسس الخدمة الإجتماعية الطبية و التأهيل؛ دار المعـــــــرفة الجامعيـــــــــــــــة، 1999.) تحت باب: مـعـوقـات تـرجـع إلى الـهـيـئــة الـطـبـيـة بـالـمـسـتـشـفــى ؛ النقاط التالية:-
"1- النظـــرة غير المتكافئــــة بين الأطباء والأخصائــي الإجتماعـــي وسيطرة الأطباء وإقتناعهم بأهميـــة دورهـم عن سائـر الأدوار الأخـــرى الأمرالذي يؤدي إلى عدم الإهتمـــام بهذه الأدوار المعاونــــة .
2- نظرة الأطباء وهيئة التمريض الى دور الأخصائي الإجتماعي بالمستشفى على أنه خاص بتقديم المساعدات والخدمات المادية فقط..
3 - ضغط العمل على الأطباء يحول دون إجتماعهم أوعقد لقاءات مع الأخصائيين الإجتماعيين مما يحد من فعالية العمل الفريقي لفاعلية الخطة العلاجية.
4 - قصـــور معرفـي وعدم فهم حقيقــي لدى الأطباء لدور الأخصائــي الإجتماعــي وبالتالي عدم الإيمــان بدور الخدمـــة الإجتماعيــــة فــي المستشفـــى.
5 - نظرة الأطباء إلى أهمية التشخيص والعلاج الطبي دون الإهتمام بالجوانب الإجتماعية والنفسية مما يؤثر بدوره على دور الأخصائي الإجتماعي. "
وأضاف إلى ذلك إقبال بشير وآخرون في كتابهم (الخدمة الإجتماعية في المجال الطبي والتأهيلي؛ المكتب الجامعي الحديث؛ 1980) تحت باب: صعوبات راجعة للمستشفى " الهيئة الطبية "؛ النقاط التالية:-
"6- لم يتوافر حتى الآن الجو أو المناخ الذي يعمل فيه الأخصائي مع الطبيب على مستوى الزمالة وتبادل الآراء المشاركة في العمل في بعض الحالات. وما زالت العلاقة تمثل سلطة من جانب الطبيب وباقي العاملين هيئات مساعدة.
7- لم تصل بعد في المستشفى إلى تحقيق التعاون المطلوب كفريق للعمل حيث بعض الأطباء لا يعتقدون في أهمية العوامل الإجتماعية والنفسية في العلاج ويعتبرونها عوامل ثانوية ولا أهمية لها. . بل أن بعض الأطباء يرون أنهم أقدر على تفهم إحتياجات المريض النفسية والإجتماعية من أي شخص آخر.
8- لا يزال بعض المسؤولين في المستشفيات لم يعترفوا بخبرات ومهارات الأخصائي الإجتماعي الطبي في المستشفى ويتشككون في هذا الدور. "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثــانـيـــــــــا" / مـعـوقـــات تـرجــــع للأخـصـائــــي الإجتمـاعــــي "للخدمـــة الإجتماعيــة" :-
أورد الدكتور عبد المحيي صالح والدكتور السيد رمضان بهذا الصدد في كتابهما (أسس الخدمة الإجتماعية الطبية و التأهيل؛ دار المعـــــــرفة الجامعيـــــــــــــــة، 1999.) تحت باب: مـعـوقـات تـرجـع إلى الأخـصـائــــي الإجتمـاعــــي "للخدمـــة الإجتماعيــة" ؛ النقاط التالية:-
"1-عدم وجود التخصص الدقيق لإعداد الأخصلئي الإجتماعي الطبي... ... ...
2-شعـور الأخصائـــي الإجتماعــي بالنقص والقصور حينما يعامل مع الأطبــاء؛ الأمـر الذي يؤدي إلـى قيامـــه بالأعمــال الروتينيـــة والإداريــة دون التعامـل مع الفريق العلاجــي.
3-تحول بعض الأخصائييــن الإجتماعييــن إلى مساعدة الفقراء وتحويــل بعض العملاء إلى مؤسســات أخرى.
4-تثبيت معرفــي لدى الأخصائييــــن الإجتماعييـــن في هذا المجــال؛ الأمر الذي يجعلهم بعيديـــن عن كل تطور علمي سواء في المهنـــة أو فـي التنظيم أو فـي المجــال الطبــــي؛ الأمر الـذي يســـاعد علـى إنعزالهــــم وإنخراطـهـــم فـي الأعمـــال الإداريــــــة.
5- عدم ترحيب الأخصائيين الإجتماعيين في هذا المجال على الإقبال على الدورات التدريبية والدراسات العليا في تخصصهم للرقي بمعارفهم؛ الأمــر الذي يؤدي إلى حدوث الفجـــــوة بين كل ما هو جديد في المهنـة وفي المجال. "
وأضاف إلى ذلك إقبال بشير وآخرون في كتابهم (الخدمة الإجتماعية في المجال الطبي والتأهيلي؛ المكتب الجامعي الحديث؛ 1980) تحت باب: صعوبات راجعة للأخصائي الإجتماعي " الخدمة الإجتماعية "؛ النقاط التالية:-
"6- ميدان الخدمة الإجتماعية الطبية خالي من التشريعات واللوائح كما في ميدان الأحداث الجانحين على سبيل المثال. بالإضافة إلى عدم وجود نظرية يستند إليها الأخصائي في عمله وترجع كل الأعمال إلى الإجتهاد.
7- نوعية بعض الأخصائيين أنفسهم العاملين في المستشفيات الذين قد لا يوجد لديهم روح الحماس وبذل الجهد والكفاح لإيضاح دورهم مع المرضى للعاملين والمسؤوليــن في المستشفيات وإستسلموا للأمر الواقــــع وركنــــوا للتكاســـل والإنعزال عن باقي هيئــــات المستشفـــى. "
وذكر الدكتور محمد عبد المنعم نور في كتابه (الطب والمجتمع دراسة أساسية في الإجتماع الطبي؛دار اللواء؛ 1983؛صفحة72) فيما يتعلق بالتشخيص الإجتماعي الطبي ومعوقاته ولماذا لم يلق الإهتمام الكافي في المستشفيات حتى الآن:-
"8- موقف الخدمة الإجتماعية الطبية بالنسبة لتشخيص الحالات المرضية وعلاجها؛ فهي باعتبارها عنصرا" جديدا" أدخل على الميدان الصحي والعلاجي لم يتحقق لها بعد ما تحقق لغيرها من العناصر الأخرى في هذه المجالات من الوضوح والإعتراف الكافيين .
9- تداخل عمل الأخصائي الإجتماعي الطبي مع عمل الطبيب بما لا يدع مجالا" لأي نوع من الإستقلال ؛ بعكس الحال في بعض الأعمال والوظائف الأخرى بالمستشفى أوالهيئة الصحية. فأخصائي العلاج الطبيعي مثلا"؛ وكذلك الممرضة كلاهما يحظى بنوع من التعريف الكافي للعمل الذي يقوم به بينما الأخصائي الإجتماعي الطبي بدأ؛ وسيستمركذلك؛ متداخلا" مع عمل الطبيب.
10- لا يشارك الأخصائي الإجتماعي الطبي أوالأخصائية الإجتماعية الطبية الأطباء والممرضات في تلك التقاليد المتوارثة عبر سنوات طويلـــة من تراث العلاج الطبـي وتوقي الأمراض في دور العلاج الطبـيــة والمؤسسات الصحيـــة . "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثـالـــثـــــــــا" / معــوقـــــات ترجــــــــع للإمكــــانيــــات البيئـــة "المؤسســــات الطبيـــــة" :-
أورد الدكتور عبد المحيي صالح والدكتور السيد رمضان بهذا الصدد في كتاب (أسس الخدمة الإجتماعية الطبية و التأهيل؛ دار المعـــــــرفة الجامعيـــــــــــــــة، 1999.) تحت باب: مـعـوقـات تـرجـع إلى إمكــــانيــــةالمؤسســــات الطبيـــــة ؛ النقاط التالية:-
"1- ضعف الميزانية العامة للمستشفى وهذا يؤثر على ميزانية قسم الخدمة الإجتماعية وبالتالي على عدم قيام الأخصائي الإجتماعي بدوره على أكمل وجه.
2- نقص كبير في عدد الأخصائيين في المستشفى الأمر الذي يؤدي إلى عدم إستطاعة قسم الخدمة الإجتماعيـــة الموجود بالقيـام بدوره على أكمـل وجــه وبالتالـي العمل مع الحالات العاجلـــة.
3- عدم وجود المكان المناسب لقسم الخدمة الإجتماعية الأمر الذي يحد من قيام الأخصائيين بأدوارهم المهنية.
4- عـدم وجــود أماكـن منـاسبـة لنقاهــة المرضــى الأمـر الـذي يـؤدي إلـى عـدم إستطاعــة الأخصائــي الإجتماعــي مـن مساعــدة المرضــى علـى التمـاثــل بالشــــفاء.
5- تـخلف الأجهزة ومعدات المستشفـى الأمر الذي يؤدي إلى عدم قيامهـا بفاعليــة في تحقيق أهدافهــا. "
وهناك تشابه كبير بين ماأورده الدكتور عبد المحيي صالح والدكتور السيد رمضان في كتابهما وهو ماذكرناه قبل قليل؛ وبين ما أورده إقبال بشير وآخرون في كتابهم تحت باب: صعوبات راجعة لإمكــــانيــــات البيئـــة ؛لكنه أورد : عـدم وجــود أماكـن منـاسبـة لنقاهــة المرضــى ...ضمن نقطة نصها:-
"6-هناك مواقف تعوق الأخصائي الإجتماعي عن تحقيق مساعدته للمريض وفي نفس الوقت تعوق العميل عن إستئناف حياته.. ومنها عدم وجود دور للنقاهة وعدم الإهتمام بهذه الفترة الخطيرة التي يمر بها المريض، وعدم توفر الإمكانيات لنقل العميل من عمل إلى آخرأو تقليل عدد ساعات عمله وعدم توفر نقل العميل وأسرته من مسكن إلى آخر يكون أنسب لظروفه الصحية ؛ وعدم توفر إمكانية إلحاق أحد أفراد أسرته للعمل لمساعدة المريض وباقي أفراد أسرته. "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابـعـــــــــــا" / مـعــــوقــــــــــــــــات تـرجــــــــــع لـلـعـــمــــــلاء " لـلـمـــــرضـــــــى" :-
أورد إقبال بشير وآخرون في كتاب (الخدمة الإجتماعية في المجال الطبي والتأهيلي؛ المكتب الجامعي الحديث؛ 1980) تحت باب: صعوبات راجعة للمرضى؛ ما يلي:-
" عـدم وعــي الـمـرضــى بالمستشفيات بـوجــود مكتـب للـخدمــة الإجتمـاعيــة و عدم معرفـهم لدور الأخصائـي الإجتماعـي الموجود به في مساعدة المرضــى بالإضافة إلى إن كثيرا" من المرضى لم يتعودوا عرض مشكلاتهم على أي أحد آخر وخاصة المرضى في مناطق ريفية. "
ونجد أن الدكتور عبد المحيي صالح والدكتور السيد رمضان في كتابهما (أسس الخدمة الإجتماعية الطبية و التأهيل) لم يوردا الصعوبات التي ترجع للمرضى على العكس من إقبال بشير وآخرون في كتابهم ...وهو ما تم ذكره قبل قليل....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـــمـــــصــــــــــــــادر والـــمــــــراجــــــــــــــــع

• د. سامية فهمي، إقبال بشير، إقبال مخلوف، الخدمـــة الإجتماعيــة في المجال
الـطبــي والتأهيلـــي، الــمكتــب الجامعــي الــحديث، الأسكــنــدريــة، 1980.

• د. عبد المحيي صالح، د. السيد رمضان، أســــس الخدمة الإجتماعيـــــة الــــــطبيـــــة والتأهيــــــــــــل، دار المعـــــــرفة الجامعيـــــــــــــــة، 1999.

• د. محمــــد عبـــد المنعــــــم نور، الطـــــــب والمجتمـــــع " دراســــة أساسيـــة في الإجتماع الطبــــــــــــــــــي "، دار اللـــــــــــــــــــواء، 1983.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يسلمو موضع مفيد وجميل بالفعل تقبل مروري

شكراً على الرور

يسلمو

جزاك الله كل خير
بارك الله فيك

شكراً على المرور

عفواً

مشكور

شكراً

مشكور يعطيك العافية

شكراً على المرور

عفوآ

شكراً على المرور العطر
والردود الحلوة

شكراً لك

شكراً ع المرور

مشكور

مشكور ع الرد

يعطيك العافية

شكراً على الرد