في الوقت الذي تهاجم فيه بعض الدول الغربية الاسلام، وتعتبر مصدر العمليات الارهابية من منظمات اسلامية، أكد السياسي والكاتب البريطاني "جورج جالاوي" أن الرسول محمد لو كان بيننا الآن لحاول إنهاء الظلم في العالم، ومساعدة الفلسطينيين الذين تمت سرقة بلدهم، وتم محو اسمها من الخريطة كما تفرق شعبها في مختلف الدول كلاجئين، مؤكدا أنه لو كان الرسول "محمد" موجودا لوضع حدا للتمييز والظلم في أماكن كثيرة من العالم.
وذكر "جورج جالاوي" في لقاء مع برنامج "لو كان بيننا"، أن أكثر صفة يحبها في الرسول صلى الله عليه وسلم هي حسه العالي، وأمانته، وشجاعته الكبيرة، ورغبته في توحيد الناس.
وأوضح "جورج" في حوار مع برنامج "لو كان بيننا" الخميس 9 يونيو/حزيران أنه يرى بعض الشباب المسلم نموذجا مثاليا وإيجابيا للإسلام، بينما البعض الآخر يعتبر نموذجا سلبيا يحتاج لتشجيعه ليغير فكرته السلبية عن الإسلام.
وأكد "جورج" أن من يعطون انطباعا سلبيا عن الإسلام من الشباب لا يمكن لومهم لأنهم غاضبون بسبب الجرائم العديدة والظلم الكبير الموجود في العالم، وهو ما يقودهم إلى خطأ الفرقة والتطرف، لذلك لا بد من حثهم على أن يوجهوا غضبهم إلى جوانب إيجابية فيها خوف من الله.
وفي عام 2002، عندما اشتدت حملة اتهام العراق بامتلاك أسلحة دمار شامل قال "جورج" وقتها إنه مصمم على بذل كل ما في وسعه لإيقاف المهزلة التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية، واشتهر "جالاوي" باتهامه السياسيين بالتغطية على سرقة بلايين الدولارات من ثروة العراق.